responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 158

ثم نزل 7 ودعا بفرس رسول الله 9 المرتجز ، فركبه وعبى أصحابه للقتال.

فروي عن الباقر 7 : « أنهم كانوا خمسة وأربعين فارساً وماءة راجل ».

وروي غير ذلك.

قال الراوي [٥٦] : فتقدم عمر بن سعد ورمى نحو عسكر الحسين 7 بسهم وقال : اشهدوا لي عند الأمير : أني أول من رمى ، وأقبلت السهام من القوم كأنها القطر.

فقال 7 لأصحابه : « قوموا رحمكم الله إلى الموت ، إلى الموت الذي لابد منه ، فإن هذه السهام رسل القوم إليكم [٥٧] ».

فاقتتلوا ساعة من النهار حملةً وحملةَ ، حتى قتل من أصحاب الحسين 7جماعة.

قال [٥٨] : فعندها ضرب الحسين 7 يده [٥٩] على لحيته وجعل يقول : « اشتد غضب الله على اليهود إذ جعلوا له ولداً ، واشتد غضبه على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة ، واشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس والقمر دونه ، واشتد غضبه على قوم اتفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم.

أماوالله لا اجيبنهم إلى شيء مما يريدون حتى ألقى الله تعالى وأنا مخضب بدمي ».

وروي عن مولانا الصادق 7أنه قال : « سمعت أبي يقول : لما التقى


[٥٦] قال الراوي ، لم يرد في ر.

[٥٧] إليكم ، لم يرد في ر. وفي حاشية رجاء لفظ : المةت خ ، بدلاً من لفظ القوم.

[٥٨] قال ، لم يرد في ر.

[٥٩] ر : بيده.

اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست