responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 125

وكيع [١٦٠] ، عن الأعمش [١٦١] قال : قال لي أبو محمد الواقدي [١٦٢] وزرارة ابن خلج [١٦٣] : لقينا الحسين بن علي 8 قبل أن يخرج [١٦٤] الى العراق [١٦٥] بثلاثة ، فأخبرناه بضعف الناس بالكوفة ، وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه.


الدهان عنه عن أبيه عن الأعمش ، وروى محمد بن جرير الطبري عنه عن أبيه عن الأعمش ، وروى عنه في دلائل الطبري كثيراً في أبواب المعجزات.

[١٦٠] وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي ، أبو سفيان ، حافظ للحديث ، كان محدث العراق في عصره ، ولد بالكوفة ، توفي بفيد راجعاً من الحج سنة ١٩٧ هـ ، وقيل : ١٩٩ هـ ، وقيل : غير ذلك.

تذكرة الحفاظ ١ / ٢٨٢ ، حلية الأولياء ٨ / ٣٦٨ ، ميزان الإعتدال ٣ / ٢٧٠ ، تاريخ بغداد ١٣ / ٤٦٦ ، الأعلام ٨ / ١١٧.

[١٦١] سليمان بن مهران الأسدي بالولاء ، تابعي ، أصله من بلاد الري ، ومنشؤه ووفاته بالكوفة ، يروي نحو ١٣٠٠ حديثاً ، توفي سنة ١٤٨ هـ.

الطبقات ٦ / ٢٣٨ ، الوفيات ١ / ٢١٣ ، تاريخ بغداد ٩ / ٣ ، الأعلام ٣ / ١٣٥.

[١٦٢] ر : الوافدي.

لم يذكروه.

[١٦٣] ب : زرارة بن صالح.

وذكر في مستدركات علم الرجال ٣ / ٤٢٥ زرارة بن خلج وزرارة بن صالح وعدهما شخصين وقال عن ابن خلج : لم يذكروه ، وهو من أصحاب الحسين عليه السلام ، رأى معجزته وإخباره إياه بشهادته وشهادة أصحابه. وقال عن ابن صالح : تشرف بلقاء الحسين قبل خروجه إلى العراق بثلاثة أيام ، وروى عنه.

والظاهر أنهما اسمان لشخص واحد ، والله العالم.

[١٦٤] ب : خروجه.

[١٦٥] العراقان : الكوفة والبصرة ، ويسمى العراق السواد ، لسواده بالزروع والنخيل والأشجار ، وحد السواد : من حديثة بالموصل طولاً إلى عبادان ، ومن العذيب بالقادسية إلى حلوان عرضاً ، وأما العراق في العرف فطوله يقصر عن طول السواد.

معجم البلدان ٣ / ٢٧٢ ، ٤ / ٩٣ ـ ٩٥.

اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست