responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمس وراء السحب المؤلف : كمال السيد    الجزء : 1  صفحة : 70

ووصل الأمير المغرور ليرتقي المدرج الى حيث العرش ..

اما هي فقد كانت تعيش مشاعر الفجيعة .. سوف تقضي العمر الى جانب انسان تافه أحمق ..

في البداية رفضت ، ولكن هناك تقاليد تحكم القصر .. الأميرات للأمراء اتجهت الى الكنيسة توسلت بالعذراء .. بكت ..

عندما وجدت نفسها في الطريق الى المنصة وقد احتف عشرات الاساقفة والأمراء والجنود كانت قد استسلمت لقدرها .. وفي تلك اللحظات حدثت المعجزة .. اهتزت الأرض وتساقطت الأعمدة الخشبية وانهار العرش ومعه الامير المذعور الذي فقد وعيه ..

حدث كل شيء في لحظات .. وعندما سكنت الأرض ظهرت على وجوه الاساقفة ملامح تشاؤم وعطلوا مراسم عقد القران .. مثل طائر حبيس عادت « مليكا » الى مخدعها ورمت بعيداً حلة العرس وارتدت ثوباً اكثر حشمة ووقاراً ، ثوباً يشبه مسوح السيدة العذراء وانطلقت صوب الكنيسة لتسجد أمام الصليب وتمثال مريم .. شكرت من كل قلبها الرب وصلت بخشوع وبكت فرحاً .. ودعت الرب أن تكون زوجة لانسان طاهر .. انسان لم يتدنس قلبه بوساوس الأرض!

اسم الکتاب : الشمس وراء السحب المؤلف : كمال السيد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست