responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 62

البيت العلوي الطاهر الشايني لهذا العنصر الاموي الحائد عن سنن الصراط السوي.

ولم يثبت تشيعه من طرق صحيحة وان ارسله المؤرخون حتى انطلى على جملة من الشيعة فذكروه في رجالهم وذهب عنهم ان هذه الاكذوبة أمر دبر بليل إنما افتعلوها ليحملوا الشيعة أوزاراً مما اثبته من المنكرات ومما يشهد بعدم وثوق اولئك المؤرخين بتشيعه مع إرسالهم له انا نراهم يبخسون في تراجمهم حقوق علماء الامامية ويرمونهم بالطامات من عيب في الدين او نقص في المروءة او مروق عن الورع [١].

مع إكبارهم لكل من مال عن اهل البيت فاعظامهم هذا الرجل بالمدح البالغ حده مع وقوفهم على خلاعته وخفة عقله وبذائة لسانه وفسق جوارحه ليس إلا لما ذكرناه من تحامله على اهل البيت ومن انضوى إلى رايتهم ودعا إلى مبدئهم واعترف بنزاهتهم اعلاماً بأن الرجل من الشيعة وهو اعرف بما هم عليه.

لكن النظرة الدقيقة في التاريخ تفيدنا ان الرجل كما انه مرواني النسب مرواني النزعة ولذلك ألف لاقاربه الامويين من ملوك الاندلس


[١] لاحظ العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل ص ٤٠ طبع مصر سنة ١٣٤٢ هـ ج تعرف الرجال الذين طعنوا فيهم ولم يأتوا بشيء سوى الموالاة لاهل البيت كما تعرف الرجال المائلين عن اهل البيت فلقد أكثروا من توثيقهم واطرائهم وقد ذكر عن تهذيب التهذيب لابن حجر بترجمة عمر ابن سعد انه قال عمر بن سعد تابعي ثقة وهو الذي قتل الحسين ثم قال ابن ابي عقيل بعد هذا ( لا حول ولا قوة الا بالله )

ان كان هذا نبياً

فالكلب لا شك ربي

اسم الکتاب : السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست