responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام علي عليه السلام سيرته وقيادته في ضوء المنهج التحليلي المؤلف : الصّغير، محمد حسين علي    الجزء : 1  صفحة : 358

علمت بأن ولاك السفين

وحبُّك في الحشر ربانها

وقلت هو البحر طامي العباب

إذا فاض في البعث طوفانها

فقلت لنفسي هنا مرفأٌ

وهذي النجاة وشطآنها

وهذي السفينة آل النبي

ستنجيك إن هاج طغيانها

فسرت على أسمك نحو الرشاد

إذا ضل في الغي حيرانها

وهللت باسمك حيث الصلاة

ولاكَ ... وإنك أركانها

وبالرغم أنت فصول الأذان

وإن أرغمت فيك آذانها

ووجهك قبلة أهل الولاءِ

وإن يأب ذلك عدوانها

فإن كفرت أمة في ولاك

فقدما تمركز كفرانها

فقد عبدوا الشركَ طاغوتهم

إلها ومن قبل أوثانها

وقد نسبوا الهجر للمصطفى

وذاك على الله بهتانها

* * *

هدى المتقين وللعاطفات

خضوع ببابك أوزانها

وهل يستطيع بأن يرتقي

لمعناك في الشعر شيطانها

ولكنها ثورةٌ في الفؤاد

وزمجرةٌ ثار بركانها

حببتك في المهد عند الرضاع

فتغذو ولاءَك ألبانها

وغنيت باسمك عند الشباب

فمن لحن قدسك ألحانها

ونظمت حبي اغرودةً

فهذا فؤادي ديوانها

وناجيت حبك من فرحتي

فزالت من النفس أحزانها

وناديت صحبي هنا السلسبيل

هنا العاطفات وميدانها

هنا كوثر الخلد فلتستقي

ليروِ بذلك ظمآنها

فجاءتك باسم شباب الولاء [١]

تحييك في الحب شبانها

فنظمت قلبي في باقةٍ

من الحب تهتز أغصانها

وقلت هو العيد (عيد الغدير)

وخير الهدية اثمانها


[١] يشير إلى الحفل الذي القيت فيه القصيدة وقد أقامه شباب شعراء الإمام الحسين العرب في مسجد الخضراء في النجف الأشرف.

اسم الکتاب : الامام علي عليه السلام سيرته وقيادته في ضوء المنهج التحليلي المؤلف : الصّغير، محمد حسين علي    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست