responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ المؤلف : الموسوي، اسلام    الجزء : 1  صفحة : 43

حمش الساقين!» » [١].

فلنتناول هذا الكلام من جميع وجوهه ، لنعرف أين محله :

١ ـ فأمَّا عبدالغفَّار بن القاسم أبو مريم ، الذي طعن عليه ، فقد وصفه ابن حجر العسقلاني ، فقال : كان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال ـ قال ـ وقال شعبة : لم أرَ أحفظ منه ، وقال ابن عدي : سمعت ابن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحدَّ في مدحه ، حتى قال : لو ظهر على أبي مريم ما اجتمع الناس إلى شعبة.

أمَّا تضعيفهم له فإنَّما جاء من وصفه بالتشيُّع ، قال ابن حجر [٢] ـ في ترجمته ذاتها ـ : قال البخاري : عبدالغفَّار بن القاسم ليس بالقويِّ عندهم ، حدَّثنا أحمد بن صالح حدَّثنا محمَّد بن مرزوق ، حدَّثنا الحسين بن الحسن الفزاري ، عن عبدالغفَّار بن القاسم ، عن عَدي بن ثابت ، عن سعيد بن جُبير ، عن ابن عبَّاس ، قال حدَّثني بُريدة : قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « عليٌّ مولى من كنت مولاه »!! ـ فمن هنا جاء طعنهم عليه.

٢ ـ وأمَّا قوله : إنَّ الحديث فيه عبدالغفَّار بن القاسم ، فقد ورد الحديث من طرق أُخرى ليس فيها عبدالغفَّار كما في ( مسند أحمد ) و ( الخصائص ) للنسائي ، و ( تاريخ الطبري ) و ( تاريخ دمشق ) و ( شواهد التنزيل ) [٣].


[١] نفس المصدر.

[٢] لسان الميزان / ابن حجر ٤ : ٤٢ ط مؤسسة الأعلمي.

[٣] اُنظر : مسند أحمد ١ : ١٥٩ ، الخصائص : ١٨ ، تاريخ الطبري ٢ : ٢١٩ ، ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق ١ : ٩٩/١٣٧ ، شواهد التنزيل ١ : ٤٢٠/ ٥٨٠. وراجع منهج في الانتماء المذهبي/ الأستاذ صائب عبدالحميد : ٨٠ ـ ٨٣.

اسم الکتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ المؤلف : الموسوي، اسلام    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست