responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ المؤلف : الموسوي، اسلام    الجزء : 1  صفحة : 25

كما ذكرنا ذلك سابقاً.

وقال سبط ابن الجوزي : « وقول مجاهد أظهر؛ لأنَّه ثبت المستفيض بهِ ، ولايمنعها من تسميته عليَّاً أن تسمِّيه حيدرة ، لأنَّ حيدرة اسم من أسامي الأسد لغلظ عنقه وذراعه ، وكذلك كان أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فيكون عليٌّ اسمه الأصلي ، وحيدرة وصفاً له » [١].

وعنه أيضاً : « وقد سمَّاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « ذا القرنين » ذكر ذلك بإسناده المتَّصل إلى سلمة بن الطفيل ، عن عليٍّ عليه‌السلام ، قال : « قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنَّ لك في الجنَّة قصراً ، وإنَّك ذو قرنيها » » [٢].

قال : « وهذا حديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ، وأخرجه أحمد أيضاً في كتاب جمع فيه فضائل أمير المؤمنين ، ورواه النسائي مسنداً ».

وقد عُرف عليه‌السلام بألقاب كثيرة ، جاء كثير منها في حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم منها : « يعسوب المؤمنين » وأصل اليعسوب هو ملك النحل ، ومنه قيل للسيِّد : يعسوب ، والمؤمنون يتشبَّهون بالنحل ؛ لأنَّ النحل تأكل طيباً.

ويلقَّب أيضاً : الولي ، والوصي ، والتقي ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، وشبيه هارون ، وصاحب اللوى ، وخاصف النعل ، وكاشف الكرب ، وأبو الريحانتين ، وبيضة البلد ، وغيرها كثير [٣].

وكنَّاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأبي تراب لمَّا رآه ساجداً معفِّراً وجهه في التراب ، فكان ذلك من أحبِّ ألقابه إليه.


[١] و٢) تذكرة الخواص : ٤.

[٣] نفس المصدر.

اسم الکتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ المؤلف : الموسوي، اسلام    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست