اسم الکتاب : الإمام الحسن العسكري عليه السلام سيرة وتاريخ المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 114
٥
ـ وعن علي بن عمرو العطار ، قال : « دخلت
على أبي الحسن العسكري عليهالسلام
وأبو جعفر ابنه في الأحياء ، وأنا أظنّ أنه هو ، فقلت له : جعلت فداك ، من أخصّ من
ولدك ؟ فقال : لا تخصوا
أحداً حتى يخرج إليكم أمري. قال : فكتبت
إليه بعد : فيمن يكون هذا الأمر ؟ قال : فكتب إليّ : في الكبير من ولدي.
قال : وكان أبو محمد أكبر من أبي جعفر » [١].
٦
ـ وعن أبي بكر الفهفكي قال : « كتب إليّ
أبو الحسن عليهالسلام : أبو محمد ابني انصح آل
محمد غريزة ، وأوثقهم حجة ، وهو الأكبر من ولدي وهو الخلف ، وإليه تنتهي عرىٰ
الإمامة وأحكامها ، فما كنت سائلي فسله عنه ، فعنده ما يحتاج إليه
» [٢].
٧
ـ وعن داود بن القاسم ، قال : « سمعت أبا
الحسن عليهالسلام يقول : الخلف من بعدي الحسن ،
فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت
: ولم جعلني الله فداك ؟ فقال : إنكم
لا ترون شخصه ولايحلّ لكم ذكره باسمه
» [٣].
٨
ـ وروى الشيخ الصدوق بالاسناد عن عبد
العظيم الحسني قال : « دخلت على سيدي علي بن محمد عليهالسلام
، فلمّا بصر بي قال لي : مرحباً
بك يا أبا القاسم، أنت وليّنا حقاً.
قال. فقلت له : يابن رسول الله ، إنّي اُريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضياً ثبتُّ
عليه حتى ألقى الله عزوجل. فقال : هات يا أبا القاسم
، فقلت : إنّي أقول : إنّ الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله شيء ... وإن