و
في كش ما يأتي في الحارث بن قيس و علقمة بن قيس أخويه[2].
[187]
أبيّ* بن كعب:
شهد
العقبة مع السبعين، و كان يكتب الوحي، آخى
______________________________ (67) قوله*: أبيّ ... إلى آخره.
في
الوجيزة: أبيّ مجهول[3]. و كتب
عليه بعض الفضلاء هكذا:
و
العجب من هذا العلّامة كيف جعل أبيّا مجهولا مع ثلاثة منهم أجلّاء ممدوحون، ثمّ
ذكر منهم أبيّ بن ثابت و أبيّ بن قيس و أبيّ بن كعب و ذكر لهم إلى عبارة المصنّف
... إلى أن قال في ابن كعب: أورده مه في صه في القسم الأوّل، فتأمّل.
و
ببالي أنّه رأيت في بعض الكتب: أنّ حديث أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة كان
من موضوعاته و أنّه قيل له: كيف تكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قد
قال: «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوأ مقعده من النار»[4]؟
فاعتذر
بأنّه ما كذب عليه بل كذب له و لترويج القرآن و رتبته[5].
و
ذكره الشهيد الثاني في شرح الدراية عند ذكر الخبر الموضوع أنّه: