responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 386

الرواية عنه، و كذا استقامة رواياته و كونها مفتي بها بين الأصحاب، إلى غير ذلك من أسباب القوّة كما مرّ الإشارة إليها في تلك الفائدة.

و نقل المحقّق البحراني عن بعض معاصريه- و الظاهر من طريقته أنّه خالي العلّامة رحمه اللّه- توثيقه عن جماعة و قوّاه؛ لأنّ اعتماد جلّ أئمّة الحديث من القميّين على حديثه لا يتأتى مع عدم علمهم بثقته، مع أنّهم كانوا يقدحون بأدنى شي‌ء، كما أنّهم غمزوا في أحمد بن محمّد بن خالد مع ثقته و جلالته بأنّه يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل، مع أنّ ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الأخبار جلّها عنه، و أيضا تتبّع ما رواه من الأخبار يشهد بضبطه و حفظه و كثرة روايته. مع أنّه ورد عنهم عليهم السّلام: «اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا[1]»[2].

قلت: و سيجي‌ء في آخر الكتاب في الفائدة التاسعة كثير من هذا الباب.

ثمّ قال: و اعتمد ثقة الإسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر أخباره‌[3].

و نقل عن البهائي رحمه اللّه عن أبيه أنّه كان يقول: إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديثه صحيحا[4].


[1] أورد أبو عمرو الكشّي هذا الحديث عن أبي عبد اللّه عليه السّلام. انظر رجال الكشّي:

3/ 1.

[2] انظر كتاب الأربعين للمجلسي: 507 الحديث 35.

[3] المصدر السابق.

[4] انظر معراج أهل الكمال: 87 و تعليقات على من لا يحضره الفقيه للشيخ البهائي( مخطوط) في شرحه للحديث الرابع من الفقيه الجزء الأوّل.

اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست