اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 374
و العلّامة رحمه اللّه حكم
بصحّة طريق الصدوق إلى بحر السقّا، و فيه إبراهيم[1]؛
و هو يعطي* التوثيق.
و
في ربيع الشيعة عدّ إبراهيم من السفراء للصاحب عليه السّلام و الأبواب المعروفين
الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليه السّلام فيهم[2].
______________________________
و قوله*: يعطي التوثيق.
فيه
ما أشرنا إليه في صدر الرسالة. هذا و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى[5]،
و لم يستثن روايته، و فيه إشعار بوثاقته كما أشرنا إليه هناك أيضا، و ممّا يدلّ
على وثاقته كونه وكيلا لهم عليهم السّلام، و قد أشرنا إليه هناك أيضا.
و
يظهر وكالته مضافا إلى ما ذكره المصنّف ما سيجيء في ابنه محمّد[6]
و غير ذلك.
(60)
قوله**: إبراهيم بن ميمون.
سيجيء
من المصنّف في آخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق ما يشير
[1] انظر الخلاصة: 440- الفائدة الثامنة- و مشيخة
الفقيه 4: 69.