اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 370
قبل محمّد بن زيد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام الّذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، و مضى
إليها ففتحها، و أقام بها مدّة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، و اخذ له
الأمان من المأمون، قاله المفيد في إرشاده[1].
______________________________
علي بن أسباط قال: قلت للرضا عليه السّلام: إنّ رجلا عنى أخاك إبراهيم فذكر له أنّ
أباك في الحياة، و أنت تعلم من ذلك مثل ما يعلم[3]،
فقال: «سبحان اللّه» ... إلى أن قال: «و لكنّ اللّه تبارك و تعالى لم يزل منذ قبض
نبيه صلّى اللّه عليه و آله هلّم جرّا يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم و يصرفه
عن قرابة نبيه صلّى اللّه عليه و آله» ... إلى أن قال: «و لكن قد سمعت ما لقي يوسف
من إخوته»[4].
و
في بصائر الدرجات: أنّه ألحّ إلى أبي الحسن عليه السّلام في السؤال فحكّ بسوطه
الأرض فتناول سبيكة ذهب فقال: «استغن[5]
بها واكتم ما رأيت»[6].
[1] الإرشاد 2: 245، و فيه بدل كان شيخا كريما: كان
سخيّا شجاعا كريما.
ثمّ قال المفيد رحمه اللّه تتمة
لهذا النقل: و لكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السّلام فضل و منقبة مشهورة،
و كان الرضا عليه السّلام المقدّم عليهم في الفضل حسب ما ذكرناه. محمّد أمين
الكاظمي.
[2] رجال الشيخ: 332/ 21، و فيه: إبراهيم مولى أبي عبد
اللّه عليه السّلام، إلّا أنّ في طبعة النجف منه: 343/ 21 كما في المتن.