و لكن بعض[1] من يروي عنه[2].
و في كش بعد ذكر جماعة منهم هذا:
قال أبو عمرو: سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء؟ فقال ... إلى قوله: و أمّا إبراهيم بن محمّد بن فارس، فهو* في نفسه لا بأس به، و لكن بعض من يروي هو عنه[3].
______________________________ المشهور[4].
(53) قوله* في إبراهيم بن محمّد بن فارس: فهو في نفسه ... إلى آخره.
قال المحقّق البحراني: وثّقه ابن طاووس[5].
أقول: لعلّ ما ذكره أخذه ممّا في كتاب السيّد رحمه اللّه من قوله:
إبراهيم بن محمّد بن فارس، ثقة في نفسه، و لكن بعض من يروي عنه.
الطريق: أبو عمرو الكشّي، عن النضر[6]، انتهى.
و قال المحرّر في حاشيته: صورة الكلام في الاختيار: و أمّا إبراهيم بن محمّد بن فارس، فهو في نفسه[7] لا بأس به، و لكن بعض من يروي عنه.
هكذا في النسختين اللّتين إحداهما مقروءة على السيّد، و العجب بعد هذا
[1] في« ع»: ببعض، و في هامشها: بعض( خ ل)، و في هامش« ط»: ببعض( خ ل)، و في المصدر: في بعض.
[2] الخلاصة: 53/ 25.
[3] رجال الكشّي: 530/ 1014.
[4] انظر رجال النجاشي: 182/ 483.
[5] بلغة المحدّثين: 325.
[6] التحرير الطاووسي: 22/ 11.
[7] في« ب» و« م» و الحجريّة: في بعضه، و في الحاشية: في نفسه، ظاهرا.