و
في كا- في باب الدعاء للاخوان بظهر الغيب- بسنده إلى إبراهيم بن أبي البلاد أو عبد
اللّه بن جندب قال: كنت في الموقف فلمّا أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلّمت عليه- و
كان مصابا بإحدى عينيه- و إذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها علقة دم فقلت له: قد أصبت
بإحدى عينيك و أنا و اللّه مشفق على الاخرى، فلو قصّرت من البكاء قليلا، فقال: لا
و اللّه يا أبا محمّد ... الحديث[4]، فتأمّل.
(29)
إبراهيم الشعيري: يروي عنه ابن أبي عمير[5]،
و فيه إشعار بوثاقته لما عرفت في أوّل الكتاب.