و
قال آقا بزرك الطهراني: منهج المقال و الوسيط اللّذان هما المرجع و عليهما
المعوّل[2].
و
الشيخ الحرّ العاملي ذكر الكتاب مرّتين، قال في الاولى عند ترجمة مؤلّفه: له كتاب
الرجال الكبير و المتوسط و الصغير، ما صنّف في الرجال أحسن من تصنيفه و لا أجمع،
إلّا أنّه لم يذكر المتأخّرين[3].
و
قال في خاتمة كتابه: اعلم أنّ هذا الكتاب [أمل الآمل] يليق أن يكون متمّما للكتاب
الكبير في الرجال لميرزا محمد بن عليّ الاسترآبادي المشتمل على ما في الخلاصة
للعلّامة و الفهرست و الرجال للشيخ و الفهرست للنجاشي و كتاب الكشي و ابن داود و
غيرهم، و قد اشتمل على أكثر من سبعة آلاف اسم و أكثر من ستة آلاف و ستمائة كتاب و
رسالة[4].
خصائص
الكتاب:
امتاز
منهج المقال عن سائر الكتب الرجالية المماثلة له المؤلّفة في عمره أو المتأخّرة
عنه- بل و حتّى المتقدمة عليه- ببعض المميزات التي أعطت للكتاب شهرته و معروفيّته
من جانب، و قبوله و الاعتماد عليه من