حدّثني
أحمد بن محمّد السرّاد[2]، قال:
لقيني مرّة إبراهيم بن أبي سمال فقال لي: يا أبا حفص[3]
ما قولك؟ قال: قلت قولي الّذي تعرف، قال: فقال، يا أبا جعفر[4]
إنّه ليأتي عليّ تارة ما أشكّ في حياة أبي الحسن و تارة[5]
عليّ وقت ما أشكّ في مضيّه و لئن كان قد مضى ما لهذا الأمر أحد إلّا صاحبكم.
و
بهذا الاسناد، قال: حدّثني محمّد بن أحمد بن اسيد، قال:
لمّا
كان من أمر أبي الحسن (عليه السّلام)[7] ما كان،
قال إبراهيم و إسماعيل ابنا أبي سمال: فنأتي[8]
أحمد ابنه، [قال][9]:
فاختلفا[10] إليه زمانا،
فلمّا خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن معه، فأتينا