اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 176
و ربما يوجد بالمهملة، و ربما
يوجد بالمعجمة، كما في «رميلة» و نظائره.
و
ربما يكتب المهملة قبل المعجمة و ربما يعكس، كما في «زريق» و نظائره.
و
قس على ما ذكر أمثاله، منها أن يكتب بالحاء و بالهاء كما في زحر ابن قيس.
و
ربما يتصرّف في الألقاب و الأسامي الحسنة و الرديّة بالردّ إلى الآخر كما سنذكر في
حبيب بن المعلّل.
و
ربما يشتبه ذو المركّز بالخالي عنه كما سيجيء في باب «زيد» و «يزيد» و «سعد» و
«سعيد» و نظائرهما.
و
ربما يكتب «زياد» «زيدا» و بالعكس، و كذا «عمر» و «عمرو»، و كذا نظائرهما.
و
ربما تتعدّد الكنية لشخص كالألقاب و الأنساب، و سنذكر في محمّد ابن زياد.
و
ربما يكتب «سلم» «مسلم» و لعلّه كثير، و بالعكس، منه ما سيجيء في بشر بن سلم.
ثمّ
إذا وجدته و وجدت حاله مذكورا فانظر إلى ما ذكروه ثمّ انظر إلى ما ذكرته إن كان، و
لا تقنع أيضا بهما بل لاحظ الفوائد من أوّلها إلى آخرها على النحو الذي ذكرت حتّى
يتّضح لك الحال، فإنّي ما اتعرّض في كلّ موضع إلى الرجوع إلى الفوائد، و في الموضع
الذي تعرّضت ربما لا اتعرّض إلى الرجوع إلى جميعها، مع أنّه ربما كان لجميعها مدخل
فيه، و لو لم يتأمّل في الكلّ لم يظهر و لم يتحقّق ما فيه، و مع ذلك لاحظ مظان
اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 176