responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 154

ملاحظة اعتداد المشايخ به و اعتمادهم عليه كما سيجي‌ء في إسماعيل بن عبد الرحمن و حمّاد بن شعيب و حميد بن حماد و جميل بن عبد اللّه و عليّ بن حسّان و الحكم بن عبد الرحمن و غيرهم، سيما إذا ظهر تشيّع من وثّقوه كما هو في كثير من التراجم، و خصوصا إذا اعترف الموثّق بتشيّعه.

و قس على توثيقهم مدحهم و تعظيمهم.

و منها: توثيق العلّامة و ابن طاووس و نظائرهما

و توقّف المحقّق الشيخ محمّد في توثيقات العلّامة[1]، و صاحب المعالم في توثيقاته و توثيقات ابن طاووس‌[2]، و كذا الشهيد[3]، بل و لا يبعد أنّ غيرهم أيضا توقّف، بل و توقف في نظائرها[4] أيضا. و لعلّه ليس في موضعه، لحصول الظنّ منها و الإكتفاء به كما مرّ في الفائدة الأولى.

و اعترض جدّي عليهم بأنّ العادل أخبرنا بالعدالة أو شهد بها فلابدّ من القبول‌[5]، انتهى، فتأمّل.

نعم لو كان في مقام أمارة مشيرة إلى توهّم منهم فالتوقّف فيه كما هو الحال في غيرها[6]، و قصرهم توثيقهم في توثيقات القدماء غير ظاهر، بل ربما يكون الظاهر خلافه كما يظهر من غير واحد من التراجم، مع أنّ ضرر


[1] انظر استقصاء الاعتبار 5: 185.

[2] انظر معالم الدين: 213.

[3] في الرعاية: 180، حيث قال: و كثيرا ما يتفق لهم التعديل بما لا يصلح تعديلا كما يعرف من يطالع كتبهم، سيما( خلاصة الاقوال).

[4] في« ق»: نظائرهما.

[5] روضة المتقين 14: 17 بمعناه.

[6] في« ق»: غيرهم.

اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست