نعم
المفيد رحمه اللّه في مقام مدح جماعة في رسالته في الردّ على الصدوق قال: و هم
أصحاب الاصول المدوّنه[2].
لكن
استفادة الحسن من هذا لا يخلو من تأمّل، سيما بعد ملاحظة ما ذكرنا، فتأمّل. مع أنّ
في جملة تلك الجماعة أبا الجارود[3] و عمّار
الساباطي[4] و سماعة[5].
ثمّ
إنّه ظهر[6] أنّ أضعف
من ذلك كون الرجل ذا كتاب من أسباب الحسن.
قال
في المعراج: كون الرجل ذا كتاب لا يخرجه عن الجهالة إلّا عند بعض لا يعتدّ به[7].
هذا،
و الظاهر أنّ كون الرجل صاحب أصل يفيد حسنا لا[8]
الحسن الاصطلاحي، و كذا كونه كثير التصنيف، و كذا جيّد التصنيف، و أمثال ذلك.
بل
كونه ذا كتاب أيضا يشير إلى حسن مّا. و لعلّ ذلك مرادهم ممّا