responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 115

هو عنه)[1] و ربما يوهم هذا إلى كون المطلق قابلا للمعنيين‌[2]، لكن فيه تأمّل.

و الأوفق بالعبارة و الأظهر أنّه لا بأس به بوجه من الوجوه، و لعلّه لهذا قيل بافادته التوثيق‌[3]، و استقربه‌[4] المصنّف في متوسّطه‌[5]، و يومئ إليه ما في تلك الترجمة و ترجمة بشّار بن يسار[6]، و يؤيّده قولهم: ثقة لا بأس به، منه ما سيجي‌ء في حفص بن سالم‌[7].

و المشهور أنّه يفيد المدح‌[8]، و قيل بمنع إفادته المدح أيضا[9]، و صه عدّه من القسم الأول‌[10]، فعنده أنة يفيد مدحا معتدّا به، فتأمّل.

و منها: قولهم: من أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام.

و ربما جعل ذلك دليلا على العدالة، و سيجي‌ء في سليم بن‌


[1] عن رجال الكشّي: 530/ 1014، و فيه و في« م»: ... من يروي هو عنه.

[2] في« ق» زيادة: المذكورين.

[3] عدّ السيّد الداماد في الرواشح السماوية: 60 الراشحة الثانية عشر« لا بأس به» من ألفاظ التوثيق و المدح. و قال الكاظمي في العدّة: 20: قولهم:« لا بأس به» فإنه في العرف ممّا يفيد المدح، بل ربما عدّ في التوثيق.

[4] في« ح» و« ك» و« ن»: و استقربها.

[5] في نسختنا من الوسيط: 8 ترجمة إبراهيم بن محمّد بن فارس قال: و عن أحمد ابن طاووس عن الكشّي عن محمّد بن مسعود: ثقة في نفسه و لكن بعض من يروي عنه. ثمّ قال: و كأنّه بناء على أنّ نفي البأس يقتضي التوثيق، و هو غريب، انتهى.

و احتمال التصحيف بين كلمة« قريب» و« غريب» غير بعيد.

[6] عن رجال الكشّي: 411/ 773، قال: سألت عليّ بن الحسن عن بشّار بن بشّار الذي يروي عنه أبان بن عثمان، قال: هو خير من أبان و ليس به بأس.

[7] عن رجال النجاشي: 135/ 347.

[8] كما عن الرواشح: 60 الراشحة الثانية عشر، و عدّة الرجال للكاظمي 1: 122، و الفصول الغروية: 303( حجري).

[9] انظر نهاية الدراية: 400.

[10] الخلاصة: 53/ 25.

اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست