اسم الکتاب : كليات في علم الرجال المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 95
الامامية ، وهل
معجزاتهم وصلت إلينا الا بنقلهم؟ وإنما مرادهم بالغلوّ ترك العبادة اعتماداً على
ولايتهم عليهمالسلام. فروى أحمد
بن الحسين الغضائري ، عن الحسن بن محمد بن بندار القمّي ، قال : سمعت مشايخي يقولون
: إنَّ محمد بن أورمة لما طعن عليه بالغلوّ بعث اليه الأشاعرة ليقتلوه ، فوجدوه
يصلّي الليل من أوله الى آخره ، ليالي عدَّة فتوقَّفوا عن اعتقادهم.
وعن فلاح السّائل [١] لعلي بن طاووس عن الحسين بن أحمد
المالكي قال : قلت لأحمد بن مليك الكرخّي [٢]
عمّا يقال في محمد بن سنان من أمر الغلوّ ، فقال : معاذ الله ، وهو والله علَّمني
الطهور.
وعنون الكشّي [٣] جمعاً ، منهم علي بن عبدالله بن مروان
وقال إنَّه سأل العيّاشي عنهم فقال : وأما علي بن عبد الله بن مروان فان القوم (
يعني الغلاة ) تمتحن في أوقات الصلوات ولم أحضره وقت صلاة. وعنون الكشي [٤] أيضاً الغلاة في وقت الإمام الهادي عليهالسلام وروى عن أحمد بن محمد بن عيسى انه كتب
اليه عليهالسلام في قوم
يتكلَّمون ويقرؤون أحاديث ينسبونها
[٢] كذا وفي رجال
السيد بحر العلوم « أحمد بن هليك » وفي تنقيح المقال « أحمد بن مليك » والظاهر
وقوع تصحيف فيه ، والصحيح هو أحمد بن هلال الكرخي العبرتائي ، للشواهد التالية :
الاول : كون الحسين
بن أحمد المالكي في سند الخبر الذي هو راو عن أحمد بن هلال الكرخي ( راجع روضة
الكافي : الحديث ٣٧١ ).
الثاني : كون محمد
بن سنان فيه ، الذي يروي عنه أحمد بن هلال الكرخي ( راجع أيضاً روضة الكافي :
الحديث ٣٧١ ).
الثالث : ان أبا علي
بن همام ينقل بعض القضايا المرتبطة بأحمد بن هلال الكرخي كما في غيبة الشيخ (
الصفحة ٢٤٥ ) وهو أيضاً يذكر تاريخ وفاة أحمد هذا كما نقل عنه السيد بن طاووس. اضف
إلى ذلك أنا لم نعثر على ترجمة لاحمد بن هليل ، او هليك او مليك في كتب الرجال
المعروفة.