اسم الکتاب : كليات في علم الرجال المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 301
مروية عن الثقات عن
الائمة وكذلك جعفر بن محمد بن قولويه فانه صرح بما هو أبلغ من ذلك في أول مزاره » [١].
وذهب صاحب معجم رجال الحديث إلى ان هذه
العبارة واضحة الدلالة على انه لا يروي في كتابه رواية عن المعصوم إلا وقد وصلت
اليه من جهة الثقات من اصحابنا ، ثم أيَّد كلامه بما نقلناه عن صاحب الوسائل ، ثم
قال : « ما ذكره صاحب الوسائل متين فيحكم بوثاقة من شهد علي بن إبراهيم أو جعفر بن
محمد بن قولويه بوثاقته ، اللّهم إلا أن يبتلى بمعارض » [٢].
اقول : اما رواة تفسير القمي فسيوافيك
الكلام في نفس الكتاب ، وانه لم يثبت ان مجموع التفسير من تأليفه ، واما ادعاء
دلالة العبارة المذكورة في مقدمة « كامل الزيارات » على انه لا يروي في كتابه
رواية عن المعصوم إلا وقد وصلت اليه من جهة الثقات من اصحابنا رحمهمالله فيغر تام.
والحق ما استظهره المحدّث المتتبع
النوري ، فقد استظهر منه انه نصّ على توثيق كل من صدر بهم سند احاديث كتابه ، لا
كل من ورد في اسناد الروايات ، وبالجملة يدل على توثيق كل مشايخه لا توثيق كل من
ورد في اسناد هذا الكتاب وقد صرح بذلك في موردين :
الأول
: في الفائدة الثالثة من خاتمة كتابه «
المستدرك » ( ج ٣ ، ص ٥٢٢ ـ ٥٢٣ ) قال : ان المهم في ترجمة هذا الشيخ العظيم
استقصاء مشايخه في هذا الكتاب الشريف ، فان فيه فائدة عظيمة لم تكن في من قدمنا من
مشايخ الأجلة ، فانه رحمهالله
قال في أول الكتاب : ـ وقال بعد نقل عبارته في مقدمة الكتاب على النحو الذي نقلناه
ـ : « فتراه نصّاً على توثيق كل من روي عنه فيه ، بل كونه من المشهورين في الحديث
والعلم ، ولا فرق في