اسم الکتاب : كليات في علم الرجال المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 263
بن اسباط بواسطة ،
وكان علي بن اسباط معاصراً لعلي بن مهزيار ، وقد دارت بينهما رسائل ، وعلي بن
مهزيار متأخر عن البزنطي [١].
وليسا في طبقة واحدة ، فكيف يمكن ان يكون الشامي الذي هو شيخ صاحب النوادر ، شيخاً
للبزنطي؟ ولأجل ذلك يحكم بتعدد الراويين.
٤ ـ عبد الرحمن بن سالم : روى الشيخ
بإسناده عن أحمد بن محمد بن ابي نصر ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن اسحاق بن عمار
قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: أخبرني عن أفضل المواقيت في صلاة الفجر ... [٢].
وروى ايضاً بهذا السند عن عبد الرحمن بن
سالم ، عن مفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام
جعلت فداك ما تقول في المرأة تكون في السفر مع الرجال ليس فيهم لها ذو محرم ... [٣].
وروى أيضاً عن محمد بن يحيى عن أحمد بن
محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن مفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : من غسل فاطمة عليهاالسلام؟...[٤].
اقول : ويروي عنه ابن ابي عمير أيضاً.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم عن ابيه ، عن ابن ابي عمير ، عن عبد الرحمن بن سالم
، عن ابيه ،
[١] توفي ابن مهزيار
في ايام إمامة الإمام الحسن العسكري عليهالسلام
، روى الكليني مكاتبته عنه في الحج لاحظ ج ٤ ، الصفحة ٣٠ باب بلا عنوان بعد باب
الحج عن المخالف ، وقد تقلد الإمام العسكري عليهالسلام
الإمامة بعد وفاة ابيه عام ٢٥٤ هـ ، وعلى ذلك يكون موت ابن مهزيار حوالي تلك
السنة.
[٢] الوسائل : ج ١
باب ٤ من ابواب الوضوء ، الحديث ٤.
[٣] الوسائل : ج ٢
باب ٢٢ من ابواب غسل الميت ، الحديث ١.
[٤] الوسائل : ج ٢
باب ٢٤ من ابواب غسل الميت الحديث ٦ والظاهر سقوط الواسطة بين أحمد بن محمد بن
عيسى ، وعبد الرحمن بن سالم وهو أحمد بن محمد بن ابي نصر ، كما في الاستبصار الرقم
( ٧٣٠ ) ويشهد بذلك السندان السابقان.
اسم الکتاب : كليات في علم الرجال المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 263