اسم الکتاب : كليات في علم الرجال المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 116
أقول : ويشهد لذلك ان المؤلفات المطبوعة
في عصرنا هذا تزيد وتنقص حسب طبعاتها المختلفة ، فيقوم المؤلف في الطبعة اللاحقة
بتنقيح ما كتب بإسقاط بعض ما كتبه وإضافة مالم يقف عليه في الطبعة الأولى ، ولأجل
ذلك تختلف الكتب للمعاصرين حسب اختلاف الطبعات.
وفي الختام نذكر نصّ اجازة السيّد أحمد
بن طاووس ، لتلميذه ابن داود مؤلّف الرجال ، وهي تعرب عن وجود صلة وثيقة بين
الاستاذ والمؤلف فإنه بعد ما قرأ ابن داود كتاب « نقض عثمانية جاحظ » على مؤلفه «
أحمد بن طاووس » كتب الاستاذ اجازة له وهذه صورتها :
« قرأ عليّ هذا « البناء » من تصنيفي ،
الولد العالم الأديب التقي ، حسن بن علي بن داود ـ أحسن الله عاقبته وشرف خاتمته ـ
وأذنت له في روايته عنّي.
وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد
بن طاووس حامداً لله ومصلّياً على رسوله ، والطاهرين من عترته ، والمهديّين من
ذريته ».
وفي آخر الرسالة ما هذه صورته :
« أنجزت الرسالة ، والحمد لله على نعمه
، وصلاته على سيّدنا محمد النبي وآله الطاهرين.
كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى ، حسن
بن علي بن داود ربيب صدقات مولانا المصّنف ـ ضاعف الله مجده وأمتعه الله بطول حياته
ـ وصلاته على سيّدنا محمد النبي وآله وسلامه ».
وكان نسخ الكتاب في شوال من سنة خمس
وستين وستمائة [١].
[١] وقد أسماه
المؤلف بـ « بناء المقالة الفاطمية في نفض الرسالة العثمانية للجاحظ » ويقال
اختصاراً « البناء ».
اسم الکتاب : كليات في علم الرجال المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 116