responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رجال الشيعة في أسانيد السنّة المؤلف : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 30

الكوفيين ، وقد روى نحوا من مائة حديث ، وهو في الرواية صالح لا بأس به [١].

وقال الذهبي : شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته. فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟

وجوابه : إن البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيّع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثيرا في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحط على أبي بكر وعمر ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة ... ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا ، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما [٢].

وقال أيضا : ثقة ، شيعي [٣].

وقال أيضا : وهو صدوق في نفسه ، موثق ، لكنه يتشيّع [٤].

وقال ابن حجر : ثقة ، تكلم فيه للتشيع [٥].

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة [٦].

وقال المزي : روى عن : جعفر بن محمد الصادق ، وجهم بن عثمان المدني ، والحكم بن عتيبة في صحيح مسلم وسنن أبي داود ، وسليمان الأعمش في صحيح


[١] الكامل : ١ / ٣٠٨ ، تهذيب الكمال : ٢ / ٧ الرقم ١٣٥.

[٢] ميزان الاعتدال : ١ / ٥ الرقم ٢.

[٣] الكاشف : ١ / ٣٢ الرقم ١٠٣.

[٤] تاريخ الاسلام ، حوادث سنة (١٥٠) : ص ٥٥.

٥ و ٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٠ الرقم ١٥٧.

اسم الکتاب : رجال الشيعة في أسانيد السنّة المؤلف : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست