اسم الکتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 76
مع قطع النظر عن
اتّفاق العصابة ، لما عرفت من أنّ المراد تصديق حكاياتهم الملازمة لوثاقتهم ، وهو
أمر ثابت في حقّ هؤلاء الثمانية عشر ، سواء أثبت اتّفاق العصابة أم لا ; بخلاف
التفسير الثاني بشقوقه الثلاثة ، فإنّها أُمور غير ثابتة في نفسها ، وانّما تثبت
من خلال دعوى الكشّي الإجماع على التصحيح ، فلو كان نقل الإجماع غير مجد فلا تثبت
الاحتمالات الثلاثة.
ثمّ إنّ هنا جماعة عرفوا بأنّهم لا
يروون إلاّ عن الثقات وهم :
١. أحمد بن محمد بن عيسى.
٢. بنو فضّال ـ كلّهم ـ.
٣. جعفر بن بشير البجلي.
٤. محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني.
٥. علي بن الحسن الطاطريّ.
٦. أحمد بن علي النجاشي.
وإليك الكلام فيهم واحداً بعد آخر ، في
الدّرس التالي.
تمرينات
١. ما هي نظرية المحقّق الشفتي في تفسير
عبارة الكشي؟
٢. هل الطبقة الأُولى من تلك العصابة ، لا
يروون إلاّ عن الإمام المعصوم؟
٣. لو ثبت الإجماع المدّعى في كلام
الكشّي ، فهل هو حجّة أم لا؟
٤. اذكر أسماء سائر المعروفين بأنّهم لا
يروون إلاّ عن ثقة.
اسم الکتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 76