اسم الکتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 50
ثمّ ذكر عنواناً آخر باسم « تسمية
الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام
» وقال بعده :
٢. أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن
هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، وأقرّوا لهم بالفقه من دون أُولئك الستة الذين
عددناهم وسمّيناهم ، وهم ستة نفر : جميل بن دراج ، وعبد اللّه بن مسكان ، وعبد
اللّه بن بكير ، وحمّاد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وأبان بن عثمان. قالوا : وزعم
أبو إسحاق الفقيه يعني ثعلبة بـن ميمـون [١]
أنّ أفقه هـؤلاء جميـل بن دراج وهـم أحـداث [٢]
أصحـاب أبي عبد اللّه عليهالسلام.
[٣]
ثمّ ذكر تحت عنوان ثالث ، أعني : تسمية
الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن عليهماالسلام
قوله :
٣. أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن
هؤلاء وتصديقهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر آخر دون ستّة نفر الذين
ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام
منهم : يونس بن عبدالرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد
اللّه بن مغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، وقال بعضهم مكان
الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضال وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم مكان فضالة بن
أيوب [٤] : عثمان بن
عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى. [٥]
[١] ثعلبة بن ميمون ،
كان وجهاً في أصحابنا ، قارئاً ، فقيهاً ، نحوياً ، لغوياً ، راويةً ، وكان حسن
العمل ، كثير العبادة والزهد ( راجع : رجال النجاشي : ١ / ٢٩٤ برقم ٣٠٢.