responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 131
الدرس العاشر :

هذه المثل العليا المنخفضة المتنوعة عن الواقع والتي تحدثنا عنها في الدرس السابق في كثير من الاحيان تتخذ طابع الدين ويسبغ عليها هذا الطابع من اجل اعطائها قدسية تحافظ على بقائها واستمرارها على الساحة كما رأينا في الايات الكريمة المتقدمة كيف ان المجتمعات التي رفضت دعوة الانبياء كثيرا ما كانت تصر على التمسك بعبادة الاباء وبدين الاباء بالمثل الاعلى المعبود للاباء بل ان الحقيقة أن كل مثل اعلى من هذه المثل العليا المنخفضة لا ينفك عن الثوب الديني سواء ابرز بشكل صريح او لم يبرز لان المثل الاعلى دائما يحتل مركز الاله بحسب التعبير القرآني والاسلامي ، ودائما تستبطن علاقة الامة بمثلها الاعلى نوعا من العبادة ، من العبادة لهذا المثل الاعلى وليس الدين بشكلها العام الاعلاقة عابد بمعبود. اذا المثل الاعلى لا ينفك عن الثوب الديني سواء كان ثوبا دينيا صريحا او ثوبا

اسم الکتاب : مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست