في هذه الآية يلفت القرآن الكريم نظرنا
إلى ظاهرة الحياة ، وعشرات بل مئات وآلاف العوامل الخفيّة والبارزة التي ساعدت على
وجود ظاهرة الحياة على هذا الكوكب الترابي ، وكأنّها تقول : هل يمكن اجتماع كل هذه
العوامل والشرائط بمحض المصادفة ، ودون وجود خالق هو الذي أوجدها ورتّبها ونظمها ،
فحدثت ظاهرة الحياة على الصورة الموجودة ؟
وبهذا كما يمكن أن تكون هذه الآية
دليلاً على وجود الصانع الخالق من