٢٢١
ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال :
« مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ،
وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة
بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر
وظالم ، هلَك وزال مُلكه » [٢].
٢٢٢
ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة
العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ
ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت
على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » [٣].
[١] مجمع البيان ٣ :
٢٧٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٧.