اسم الکتاب : عيون الغرر في فضائل الآيات والسور المؤلف : مشتاق مظفر الجزء : 1 صفحة : 272
٦٣٧
ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ،
عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : «
أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة (إنّا
أنزلناه)
» [١].
٦٣٨
ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ
بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي
جعفر عليهالسلام فكتب إليّ :
« أدم قراءة (إنّا أرسلنا نوحاً إلى
قومه)
» قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت (إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه) حولاً كما
أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إلىَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى
قراءة (إنّا أنزلناه) » قال :
ففعلت فما كان إلاّ يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى
عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة
درهم.
وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار
إلى أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا
وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة (إنّا أنزلناه في ليلة القدر) ؟ أقتصر
عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّع عليهالسلام وقرأت التوقيع :
« لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ،
ويجزيك من قراءة (إنّا
أنزلناه)