responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الغرر في فضائل الآيات والسور المؤلف : مشتاق مظفر    الجزء : 1  صفحة : 100

كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » [١].

الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر عليه‌السلام مثله [٢].

٢٣٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » [٣].

٢٣١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.

ومن كتَبها ودفنها في بُستان احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » [٤].

٢٣٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليه‌السلام قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلاّ وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلاّ لظالم » [٥].


[١] فقه الإمام الرضا عليه‌السلام : ٣٤٢ ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : ٧٢.

[٢] مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٤.

[٣] مجمع البيان ٣ : ٣٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٩.

[٤] مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦٠.

[٥] مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦١.

اسم الکتاب : عيون الغرر في فضائل الآيات والسور المؤلف : مشتاق مظفر    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست