responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 39



نماذج من روايات التحريف في كتب الشيعة

سنورد هنا شطراً من الروايات الموجودة في كتب الشيعة الإمامية ، والتي أدّعىٰ البعض ظهورها في النقصان أو دلالتها عليه ، ونبيّن ما ورد في تأويلها وعدم صلاحيتها للدلالة علىٰ النقصان ، وما قيل في بطلانها وردّها ، وعلى هذه النماذج يقاس ما سواها ، وهي علىٰ طوائف :

الطائفة الأولى : الروايات التي ورد فيها لفظ التحريف ، ومنها :

١ ـ ما رُوي في ( الكافي ) بالاسناد عن علي بن سويد ، قال : كتبتُ إلىٰ أبي الحسن موسىٰ عليه‌السلام وهو في الحبس كتاباً ـ وذكر جوابه عليه‌السلام ، إلىٰ أن قال : ـ « أُؤتمنوا علىٰ كتاب الله ، فحرّفوه وبدّلوه » [١].

٢ ـ ما رواه ابن شهر آشوب في ( المناقب ) من خطبة أبي عبدالله الحسين الشهيد عليه‌السلام في يوم عاشوراء وفيها : « إنّما أنتم من طواغيت الأُمّة ، وشُذّاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ونفثة الشيطان ، وعصبة الآثام ، ومحرّفي الكتاب » [٢].

فمن الواضح أنّ المراد بالتحريف هنا حمل الآيات علىٰ غير معانيها ، وتحويلها عن مقاصدها الأصلية بضروبٍ من التأويلات الباطلة والوجوه الفاسدة دون دليلٍ قاطعٍ ، أو حجةٍ واضحةٍ ، أو برهان ساطع ، ومكاتبة الإمام الباقر عليه‌السلام لسعد الخير صريحةٌ في الدلالة علىٰ أنّ المراد بالتحريف


[١] الكافي ٨ : ١٢٥ / ٩٥.

[٢] بحار الانوار ٤٥ : ٨.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست