اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 108
والحاقدين ومن عداهم
من السذّج والمغفّلين :
١ ـ الشيخ محمد محمد المدني عميد كلية
الشريعة في الجامع الأزهر : « أما أنّ الإمامية يعتقدون نقص القرآن ، فمعاذ
الله ، وإنّما هي روايات رويت في كتبهم ، كما روي مثلها في كتبنا ، وأهل
التحقيق من الفريقين قد زيّفوها ، وبينوا بطلانها ، وليس في الشيعة
الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك ، كما أنّه ليس في السُنّة من يعتقده ،
ويستطيع من شاء أن يرجع إلىٰ مثل كتاب ( الاتقان ) للسيوطي السُنّي ليرىٰ
فيه أمثال هذه الروايات التي نضرب عنها صفحاً ، أفيقال إنّ أهل السُنّة
ينكرون قداسة القرآن ، أو يعتقدون نقص القرآن لروايةٍ رواها فلان ، أو
لكتابٍ ألّفه فلان » [١] ؟!.
٢ ـ الإمام المحقق رحمة الله الهندي : «
إنّ المذهب المحقّق عند علماء الفرقة الإمامية الأثني عشرية أنّ القرآن الذي أنزله الله علىٰ نبيّه هو ما
بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ، وأنّه كان مجموعاً مؤلّفاً في عهده صلىاللهعليهوآلهوسلم
وحَفَظه ونَقَله أُلوفٌ من الصحابة » [٢].
٣ ـ الدكتور محمد التيجاني السماوي : « لو
جبنا بلاد المسلمين شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وفي كل بقاع الدنيا ، فسوف
نجد نفس القرآن بدون زيادة ولا نقصان ، وإن اختلف المسلمون إلىٰ مذاهب
وفرق وملل ونحل ، فالقرآن هو الحافز الوحيد الذي يجمعهم ، ولا يختلف فيه من
الأُمّة اثنان » [٣].
[١]
مجلة رسالة الإسلام ـ القاهرة السنة ١١ العدد ٤٤ ص ٣٨٢ ـ ٣٨٥.