أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ شِيعَتُهُ فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ يَا مُحَمَّدُ [يَعْنِي] وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ [الْحَسَنِ] بْنِ إِبْرَاهِيمَ [قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّهْدِيُ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى] وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ قَالَ أَمَّا التِّينِ فَالْحَسَنُ [الْحَسَنُ] أَمَّا الزَّيْتُونِ فَالْحُسَيْنُ قَالَ قُلْتُ وَ قَوْلُهُ طُورِ سِينِينَ قَالَ إِنَّمَا [هُوَ] طُورُ سَيْنَاءَ قُلْتُ وَ مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ طُورِ سَيْنَاءَ قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ [ع] قَالَ فَقُلْتُ فَقَوْلُهُ وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ سَبِيلٌ آمَنَ اللَّهُ بِهِ الْخَلْقَ فِي سَبِيلِهِمْ [سُبُلِهِمْ] وَ مِنَ النَّارِ إِذَا أَطَاعُوهُ قَوْلُهُ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ شِيعَتُهُ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ يَعْنِي وَلَايَتَهُ.
[1]. و رواه عنه الحسكاني في الشواهد مع سقط ما في سنده. و في( ب) هنا و في الرقم 743 سبيلهم من النار.