responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 569

و من سورة الضحى‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنِيُّ [الْعَلَوِيُ‌] [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُ‌] مُعَنْعَناً عَنِ السُّدِّيِ‌ فِي قَوْلِهِ [قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌] وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى‌ قَالَ رِضَاهُ أَنْ يُدْخِلَ أَهْلَ بَيْتِهِ الْجَنَّةَ.

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ وَ وَجَدَكَ ضَالًّا عَنْ النُّبُوَّةِ فَهَدى‌ إِلَى النُّبُوَّةِ وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى‌ بِخَدِيجَةَ.

731- قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ‌ يَقُولُ لَلْجَزَاءُ لَكَ فِي الْآخِرَةِ خَيْرٌ مِنَ الْأُولى‌ يَقُولُ ثَوَابُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لَكَ مِمَّا أُعطِيتَ مِنَ الدُّنْيَا وَ لَسَوْفَ‌ وَ هَذِهِ عِدَةٌ مِنْهُ‌ يُعْطِيكَ رَبُّكَ‌ مِنَ الثَّوَابِ فِي الْآخِرَةِ فَتَرْضى‌ يَقُولُ فَتَقْنَعُ ثُمَّ عدت [عَدَّهُ‌] عَلَيْهِ‌ أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً عِنْدَ أَبِي طَالِبٍ [ع‌] فِي حَجْرِهِ يَتِيماً فَآوى‌ يَقُولُ يَكْفُلُ عَنْهُ‌[3] وَ وَجَدَكَ ضَالًّا يَقُولُ فِي قَوْمٍ ضَالٍّ يَعْنِي بِهِ الْكُفَّارَ فَهَدى‌ لِلتَّوْحِيدِ وَ وَجَدَكَ عائِلًا يَقُولُ فَقِيراً فَأَغْنى‌ يَقُولُ قَنَّعَكَ بِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ.


[1]. أخرجه ابن المغازلي في المناقب. ح 36 و ابن جرير و الثعلبي عن السدي عن ابن عبّاس كما في شواهد التنزيل و الدّر المنثور و أخرجه القرطبيّ و ابن كثير الدمشقي و الحسكاني و أبو جعفر الكوفيّ في المناقب.

[2]. و روى البرقي محمّد بن خالد بإسناده عن ابن عبّاس بما يقرب منه كما في البرهان.

[3]. ر: أى نقول نكفك عنه.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست