responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 557

و من سورة البلد

لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ قَالَ إِنَّ قُرَيْشاً كَانُوا يُحَرِّمُونَ الْبَلَدَ وَ يَتَقَلَّدُونَ اللِّحَاءَ الشَّجَرِ قَالَ حَمَّادٌ أَغْصَانَهَا[2] إِذَا خَرَجُوا مِنَ الْحَرَمِ فَاسْتَحَلُّوا مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ [ص‌] الشَّتْمَ وَ التَّكْذِيبَ فَقَالَ‌ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ إِنَّهُمْ عَظَّمُوا الْبَلَدَ وَ اسْتَحَلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ [تَعَالَى‌].

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ

[3]- قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَسَنِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا] [فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ [سُئِلَ‌] عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ


[1]. و قريب منه رواه ثقة الإسلام الكليني في الكافي بسنده عن الصادق عليه السلام قال: فبلغ من جهلهم انهم استحلوا قتل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عظموا أيّام الشهر ...

[2]. ب، ر: جماد. أ: حمار!.

[3]. رواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل، و أخرجه محمّد بن العباس عن أحمد بن محمّد الطبريّ ... عن محمّد بن فضيل مثله و زيادة، و رواه أيضا عن محمّد بن القاسم عن عبيد بن كثير ...

عن جعفر بن محمّد مع زيادة ما.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست