responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 545

الطِّينِ [الْأَظِلَّةِ] وَ عَلَّمَنِي أَسْمَاءَهُمْ كَمَا عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا فَمَرَّ بِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ وَ سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَسْتَقِيمَ أُمَّتِي عَلَى عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌] مِنْ بَعْدِي فَأَبَى رَبِّي إِلَّا أَنْ يُضِلَّ مَنْ يَشَاءُ [وَ يَهْدِيَ مَنْ يَشَاءُ] ثُمَّ ابْتَدَأَنِي [رَبِّي‌] فِي عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌] بِسَبْعِ [خِصَالٍ‌] أَمَّا أُولَاهُنَّ فَإِنَّهُ [أَوَّلُ‌] مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ مَعِي وَ لَا فَخْرَ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّهُ يَذُودُ عَنْ حَوْضِي كَمَا يَذُودُ الرُّعَاةُ غَرِيبَةَ الْإِبِلِ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ فَإِنَّ مِنْ فُقَرَاءِ شِيعَةِ عَلِيٍّ لَيَشْفَعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ مَعِي وَ لَا فَخْرَ وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ فَإِنَّهُ [أَوَّلُ‌] [مَنْ‌] يُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ لَا فَخْرَ وَ أَمَّا السَّادِسَةُ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يَسْكُنُ مَعِي فِي عِلِّيِّينَ وَ لَا فَخْرَ وَ أَمَّا السَّابِعَةُ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يُسْقَى‌ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ. خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ‌.

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْهَمَدَانِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَحْجَارِ الزَّيْتِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِضَبْعَيْ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِمَا وَ لَمْ يُرَ[2] إِلَّا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ [الْوَصِيِّينَ‌] وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ عَيْبَةُ عِلْمِي وَ وَصِيِّي فِي أَهْلِ بَيْتِي وَ فِي أُمَّتِي يَقْضِي دَيْنِي وَ يُنْجِزُ وَعْدِي وَ عَوْنِي عَلَى مَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ وَ مَعِي فِي الشَّفَاعَةِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي [وَ مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ‌] وَ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَ مَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ فِي عَلِيٍّ خَصْلَةً فَمَنَعَنِيهَا وَ ابْتَدَأَنِي بِسَبْعٍ قَالَ جَابِرٌ [قُلْتُ‌] بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْخَصْلَةُ الَّتِي سَأَلْتُ اللَّهَ فِي عَلِيٍّ فَمَنَعَكَهَا قَالَ وَيْحَكَ يَا جَابِرُ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ [يجتمع‌] الْأُمَّةَ عَلَى عَلِيٍّ [مِنْ‌]


[1]. و رواه محمّد بن العباس و باختصار عن أحمد بن محمّد الهاشمي عن جعفر بن عيينة عن جعفر بن محمّد عن الحسن بن بكر عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل عن جابر. و لم ترد هذه الرواية في ر.

و أخرج القاضي أبو جعفر الكوفيّ الزيدي في المناقب تحت الرقم 143 بما يقرب من الثلث الأخير من هذا الحديث و المتقدم بسنده عن الصادق عليه السلام.

[2]. أ: أرى اباطها. ب: و لم يره.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست