[1]- [فُرَاتٌ] قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ قَالَ شِيعَةُ عَلِيٍّ وَ اللَّهِ هُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ.
[2]- قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ. ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ يَعْنِي لَمْ نَكُ [يَكُونُوا] مِنْ شِيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ. وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ فَذَلِكَ [فَذَاكَ] يَوْمُ الْقَائِمِ ع وَ هُوَ يَوْمُ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ أَيَّامُ الْقَائِمِ [ع] فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةٌ لِمَخْلُوقٍ وَ لَنْ يَشْفَعَ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
[1]. في ب: حدّثنا ... أبي جعفر في قوله.
[2]. ب: تعالى:( ما سَلَكَكُمْ. ب: القائم فما تنفعهم شفاعة المخلوق. أ، ب: صدق اللّه و صدق رسول اللّه( ص).