عَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ الْهَيْثَمِ الزُّهْرِيَّ قَالَ سَمِعْتُ خَالِي يَقُولُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلًا بَعْدَ النَّبِيِّ ص أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ قَالَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَ تَرَكُوكَ قائِماً
[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ] مُعَنْعَناً عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: مَرَّ دِحْيَةُ [بْنُ خَلِيفَةَ] الْكَلْبِيُّ بِتِجَارَةٍ لَهُ مِنَ الشَّامِ مِنْ طَعَامٍ وَ غَيْرِهِ وَ كَانَ التُّجَّارُ قَدْ أَبْطَئُوا عَنِ الْمَدِينَةِ فَأَصَابَهُمْ لِذَلِكَ جُهْدٌ فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ [ص] يَخْطُبُ النَّاسَ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ قَدِمَتِ الْعِيْرُ فَانْفَضَّ النَّاسُ إِلَيْهَا وَ تَرَكُوا النَّبِيَّ [ص] قَائِماً يَخْطُبُ مَخَافَةَ تَفَرُّقِهِمْ [فَفَرَّقَهُمْ] وَ لَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ إِلَّا خَمْسَةَ عَشَرَ [نَفَراً] فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَ تَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.
[1]. ب: قد فضوا. أ: قد نظوا. أ ه: انطلقوا، أ، ب: فأنزل اللّه[ فيه. ب]. و إذا رأوا ... و في أ، ب: إذا قدمت.