responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 470

قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَبَّاحٌ‌] عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌ إِنَّ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ آيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَ لَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي آيَةُ النَّجْوَى كَانَ لِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَجَعَلْتُ أُقَدِّمُ [لَهَا] بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نجوة [نَجْوَى‌] أُنَاجِيهَا النَّبِيَّ ص دِرْهَماً قَالَ فَنُسِخَتْ [فِي قَوْلِهِ‌] أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ‌ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي.

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ [هَذِهِ‌] الْآيَةُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا تَقُولُ قَالَ دِينَارٌ قُلْتُ لَا يُطِيقُونَهُ قَالَ فَكَمْ قُلْتُ شَعِيرَةٌ قَالَ إِنَّكَ لَزِهيدٌ فَنَزَلَ‌ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ‌ فَخَفَّفَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِي فَلَمْ يَنْزِلْ فِي أَحَدٍ قَبْلِي وَ لَا يَنْزِلُ فِي أَحَدٍ بَعْدِي.

[2]- قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً


[1]. و أخرجه الحسكاني بأسانيد عن سالم بن أبي الجعد عن عليّ بن علقمة و ابن أبي شيبة في المصنّف ح 12175، و المتقى في الكنز، و السيوطي في الدّر المنثور عن ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و أبي يعلى و ابن المنذر و الدورقي و ابن حبان و ابن مردويه و الترمذي و حسنه و النحاس. و أخرجه ابن المغازلي و النسائي و أبو نعيم و ...

و أخرجه السيوطي أيضا مع اختلاف يسير في اللفظ عن عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و سعيد بن منصور و ابن راهويه و ابن أبي شيبة و الحاكم و صححه.

و أخرجه أبو جعفر الكوفيّ في المناقب و ابن طاوس في الطرائف عن ابن مردويه في المناقب و رواه البحرانيّ في غاية المرام و المجلسي في البحار.

قال الترمذي: قوله( شعيرة) أي وزن شعيرة من ذهب.

[2]. أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق بأسانيد و الحسكاني في الشواهد بأسانيد و ابن عدي في الكامل و ابن المغازلي في المناقب بأسانيد أيضا.

قال الحاكم الحسكاني: و رواه جماعة سوى هؤلاء[ الذين تقدم ذكرهم‌] و تابعه في الرواية جماعة منهم عمار الدهني و عبد المؤمن بن القاسم و معاوية بن عمّار و سالم بن أبي حفصة و لا يحتمل هذا الموضع ذكر- الأسانيد و هو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص و باللّه التوفيق.

و قال فضيلة الوالد في هامش الشواهد: و لكن هذا غير قصة التصدق في النجوى.

ر: أمير المؤمنين عليا ... نجوى بين ابن عمه.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست