responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 451

أَ فَتَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ [أَنِّي‌] مَوْلَاكُمْ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ فَقَبَضَ عَلَى ضَبْعِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَرَفَعَهُ لِلنَّاسِ حَتَّى تَبَيَّنَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ [ثُمَّ قَالَ‌] اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ فِيهِ كَلَامٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‌ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌. وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌ فَأَوْحَى إِلَيْهِ‌ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‌.

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ فِئَةٍ [فِتْيَةٍ] مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذِ انْقَضَّ كَوْكَبٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ انْقَضَّ هَذَا النَّجْمُ فِي مَنْزِلِهِ فَهُوَ الْوَصِيُّ مِنْ بَعْدِي فَقَامَ فِئَةٌ [فِتْيَةٌ] مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَإِذَا الْكَوْكَبُ قَدِ انْقَضَّ فِي مَنْزِلِ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلَّ هَذَا قَدْ رَوَيْتَ فِي عَلِيٍّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ [تَعَالَى‌] وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌. وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌.

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا [ثني‌] مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَكَرِيَّا مُعَنْعَناً


[1]. و أخرجه الحسكاني في الشواهد و ابن المغازلي في المناقب و ابن عساكر في تاريخ دمشق و ابن بطريق في الخصائص نقلا عن ابن المغازلي بأسانيدهم إلى الحبري و حفيده.

و في( ر) لفظة( فئة) مرددة بينها و بين( فتية) و في الشواهد و المناقب فتية. و في خ: قد غويت في حبّ علي. و مثله في الشواهد و المناقب.

[2]. في ر: غدا صحوا ... فاجتمع القوم.

و في أمالي الصدوق ص 337: عن الهاشمي عن فرات عن محمّد بن أحمد الهمداني عن الحسين بن علي عن عبد اللّه بن سعيد الهاشمي عن عبد الواحد بن غياث عن عاصم بن سليمان عن جويبر عن الضحّاك عن ابن عبّاس قال: صلينا العشاء الآخرة ذات ليلة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فلما سلم أقبل علينا بوجهه ثمّ قال: أما انه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي و خليفتي و الامام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره و كان أطمع القوم في ذلك أبي: العباس بن عبد المطلب فلما طلع الفجر انقض الكوكب في داره و كان أطمع القوم في ذلك أبي: العباس بن فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم لعلي: يا علي و الذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية و الخلافة و الإمامة بعدي. فقال المنافقون: عبد اللّه بن أبي و أصحابه: لقد ضلّ محمّد في محبة ابن عمه و غوى و ما ينطق في شأنه إلّا بالهوى. فأنزل اللّه تبارك و تعالى‌( وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌) يقول اللّه عزّ و جلّ:- و خالق النجم إذا هوى‌( ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ) يعني في محبة عليّ بن أبي طالب عليه السلام‌( وَ ما غَوى‌ وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌) يعني في شأنه‌( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌).

و حدّثني به أحمد بن محمّد بن الصقر عن محمّد بن العباس بن بسام عن محمّد بن أبي الهيثم عن أحمد بن أبي الخطاب عن أبي إسحاق الفزاريّ عن أبيه عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جده عليهم السلام عن ابن عباس.

و حدّثنا أيضا القطان عن ابن زكريا عن ابن حبيب عن محمّد بن إسحاق الكوفيّ عن إبراهيم بن عبد اللّه السجزى عن يحيى بن الحسين المشهديّ عن ابي هارون العبدي عن ربيعة السعدي قال: سألت ابن عباس ...( بما في معناه).

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست