يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ الْقَطَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ الْحَكَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ قِسْمَيْنِ ثُمَّ قَسَمَ الْقِسْمَيْنِ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا قَبِيلَةً فَذَلِكَ [وَ ذَلِكَ] قَوْلُهُ [تَعَالَى] يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا [إِلَى آخِرِ الْآيَةِ] فَأَنَا أَتْقَى وُلْدِ آدَمَ وَ قَبِيلَتِي خَيْرُ القَبَائِلِ وَ أَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ وَ لَا فَخْرَ.
[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ ابْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالا حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَشْقَرُ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا [إِلَى آخِرِ الْآيَةِ] وَ أَنَا أَفْضَلُ وُلْدِ آدَمَ وَ أَكْرَمُهُمْ عَلَى اللَّهِ.
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَاصِحٍ الْحَدَّادُ [الْحَذَّاءُ] قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ أَبِي الْيَقْظَانِ الْبَكْرِيُّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ [عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِ] عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
[1]. لم ترد هذه الرواية و تاليتها في ر. و انظر ذيل الآية 7 من سورة الواقعة فبهامشه ثبت لمصادر عديدة.
عباية. كذا في الثعلبي و مناقب الكوفيّ. و في أ: قتادة. ب: عبادة.
[2]. لعل الصواب عمّار بن محمّد أبو اليقظان الكوفيّ المتوفّى سنة 182 و المجمع على وثاقته و المترجم في تاريخ بغداد و التهذيب.
جعفر بن علي لم نعثر على ترجمته.