قال النجاشيّ: أبو جعفر محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ
القميين و فقيههم و متقدمهم و وجههم ... ثقة ... عين مسكون إليه له كتب منها:
تفسير القرآن ... مات سنة 343. و قال الشيخ: محمّد بن الحسن بن الوليد القمّيّ
جليل القدر عارف بالرجال موثوق به. و هو شيخ الصدوق يروى عنه كثيرا و يعتمد عليه و
يتبعه يذهب إليه.
و قد اختلف الكتب في ضبط
اسمه ففي فضل زيارة الحسين ورد بشكلين: محمّد بن أحمد بن الوليد و محمّد بن الوليد
و وقع مثل الأول في الأمالي للصدوق المجلس (21) الحديث 4 و ترضى عليه و مثله في
ترجمة ليث بن البختري من رجال الكشّيّ و قد استظهر السيّد الخوئي في معجم رجال
الحديث اتّحاده مع محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد لكن كنية محمّد بن الحسن (أبو
جعفر) و كنية محمّد بن أحمد (أبو الحسن) كما ورد في فضل زيارة الحسين نعم ربما
يقال إن المذكور في فضل زيارة الحسين و المكنى بأبي الحسن غير المذكور في الأمالي
و الكشّيّ فاستظهار الاتّحاد خاصّ بالمذكور في الكتابين لا يتعداه إلى الراوي عن
فرات.
3- الحسين بن محمّد بن
الفرزدق الفزاريّ.
روى عن فرات في ح 26 و
73 و عنه محمّد بن عبد اللّه الجعفي القاضي كما في فضل زيارة الحسين.
و هو أبو عبد اللّه
القطعى الكوفيّ قال النجاشيّ ثقة له كتب و قال الشيخ: روى عنه التلعكبري و سمع منه
سنة 328.
4- عثمان.
روى عن فرات و عنه
الحسكاني في شواهد التنزيل ح 1034 بسنده إليه و لم يتبين لنا من هو.
5- محمّد بن الحسن بن
سعيد الهاشمي الكوفيّ أبو القاسم.
من مشايخ الصدوق حدثه في
مسجده الكوفة عن فرات و غيره روى عنه في الخصال و الاكمال و معاني الأخبار و
الأمالي و ... مؤرخا الصدوق في بعضها بسنة 354.