responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 409

[آمِنِينَ‌] لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ‌.

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَكَرِيَّا الدِّهْقَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ سَرَّاجٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ‌ فَإِذَا قَالَهَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا قَالَ‌ الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَ كانُوا مُسْلِمِينَ‌ لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا طَأْطَأَ رَأْسَهُ إِلَّا الْمُسْلِمِينَ الْمُحِبِّينَ قَالَ ثُمَّ يُنَادِي هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ تَمُرُّ بِكُمْ هِيَ وَ مَنْ مَعَهَا إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ لَهَا [إِلَيْهَا] مَلَكاً فَيَقُولُ يَا فَاطِمَةُ سَلِي حَاجَتَكِ فَتَقُولُ يَا رَبِّ حَاجَتِي أَنْ تَغْفِرَ [لِي وَ] لِمَنْ نَصَرَ وُلْدِي.

[2]- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الهيري [الزُّهْرِيُ‌] قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ الْقَطَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ [حفص‌] الْأَعْشَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ‌ قَالَ إِذَا قَالَهَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا قَالَ‌ الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَ كانُوا مُسْلِمِينَ‌ [لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا طَأْطَأَ رَأْسَهُ إِلَّا الْمُسْلِمِينَ‌] الْمُحِبِّينَ قَالَ [ثُمَ‌] يُنَادِي مُنَادٍ هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ تَمُرُّ بِكُمْ هِيَ وَ مَنْ مَعَهَا إِلَى الْجَنَّةِ [ثُمَّ يُرْسِلُ فَطَأْطِئُوا رُءُوسَكُمْ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا طَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ وَ مَنْ مَعَهَا إِلَى الْجَنَّةِ] ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكاً فَيَقُولُ يَا فَاطِمَةُ سَلِي [سَلِينِي‌] حَاجَتَكِ فَتَقُولُ يَا رَبِّ حَاجَتِي أَنْ تَغْفِرَ [لِي وَ] لِمَنْ نَصَرَ وُلْدِي.

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ‌ [تقدم في ذيل الآية 172 الأعراف عن الصادق ع ما يرتبط بالآية]


[1]. ب: يعني ابن السراج. أ( خ ل): أبو جعفر. أ: سليني. ر: سلني. و أبو حفص هو الأعشى عمرو بن خالد.

[2]. يونس بن علي القطان أبو عبد اللّه عده الشيخ الطوسيّ في رجاله فيمن لم يرو عنهم و قال: روى عنه حميد بن زياد كتاب أبي حمزة و غيره من الأصول. و قال العلامة عنه: قريب الأمر.

و هذه الرواية لم ترد في ر. و كان فيه سقط فأكملناه من المتقدمة.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست