responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 369

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ [سُلَيْمَانُ بْنُ‌] دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ الْفَرَّاءُ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِنَّهَا لَتَسُرُّ الْمُؤْمِنَ حِينَ يَمْرُقُ مِنْ قَبْرِهِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ [ع‌] يَا مُحَمَّدُ لَوْ تَرَاهُمْ حِينَ يَمْرُقُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ وَ هَذَا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ‌] فَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَ هَذَا يَقُولُ‌ يا حَسْرَتى‌ عَلى‌ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ‌ يَعْنِي مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ مُسْوَدٌّ وَجْهُهُ.

قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً [تقدم في الحديث 496 من هذه السورة عن الصادق ع و سيأتي في سورة الضحى من حديث الإمام الباقر ما يرتبط بالآية]

وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ‌

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ‌[3] مُحَمَّدٍ يَقُولُ‌ إِنَّا نُحَدِّثُ النَّاسَ حَدِيثاً عَلَى أَصْنَافٍ شَتَّى فَمِنْ حَدِيثِنَا لَا نُبَالِي أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ عَلَى الْمَنَابِرِ وَ هُوَ زَيْنٌ لَنَا وَ شَيْنٌ لِعَدُوِّنَا وَ مِنْ حَدِيثِنَا حَدِيثٌ لَا نُحَدِّثُ بِهِ إِلَّا لِشِيعَتِنَا فَعَلَيْهِ يَجْتَمِعُونَ وَ عَلَيْهِ يَتَزَاوَرُونَ وَ مِنْ حَدِيثِنَا حَدِيثٌ لَا نُحَدِّثُ بِهِ إِلَّا رَجُلًا أَوْ اثْنَيْنِ فَمَا زَادَ عَلَى الثَّلَاثَةِ فَلَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ وَ مِنْ حَدِيثِنَا حَدِيثٌ لَا نَضَعُهُ إِلَّا فِي حُصُونٍ حَصِينَةٍ وَ قُلُوبٍ أَمِينَةٍ وَ أَحْلَامٍ ثَخِينَةٍ وَ عُقُولٍ رَصِينَةٍ فَيَكُونُونَ لَهُ وُعَاةً وَ رُعَاةً وَ دُعَاةً وَ حَفَظَةً شُهُوداً إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُحَدِّثُ عَنَّا حَدِيثاً إِلَّا نَحْنُ‌


[1]. هذه الرواية كانت تحت الرقم ا من السورة التالية. و في أ، ر: فانها له ليسر للمؤمن. أ( خ ل): أيسر المؤمن حين يقوم. ب: فانه له ليس المؤمن. و في أ، ر: لو ترى لهم. و المثبت من ب.

[2]. و نحو هذا المضمون روى عن بعض أئمة أهل البيت كما يليق و يتناسب بهم و إن صح صدور مثل هذا الكلام عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفية فقد أخذه منهم و قلّد إياهم. و هذه الرواية كانت الأخيرة من السورة المتقدمة حسب( أ) لذا كان شيخ المصنّف مذكورا فيها.

[3]. قد مرّ تحقيقه في ص 289 ح 391.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست