responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 319

وَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ‌ وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ [إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ‌].

وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ‌

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَكَرِيَّا مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ‌ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسُبُّوا عَلِيّاً وَ لَا تَحْسُدُوهُ [وَ لَا تحدوه‌] فَإِنَّهُ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدِي فَأَحِبُّوهُ بِحُبِّي [لِحُبِّي‌] إِيَّاهُ وَ أَكْرِمُوهُ لِكَرَامَتِي وَ أَطِيعُوهُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ اسْتَرْشِدُوهُ تُوَفَّقُوا وَ تُرْشَدُوا فَإِنَّهُ الدَّلِيلُ لَكُمْ عَلَى اللَّهِ بَعْدِي فَقَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ أَمْرَ عَلِيٍّ [أَمْرَهُ‌] فَاعْقِلُوهُ‌ وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ‌.

وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ‌ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ‌

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى [صَاحِبِ الْأَكْسِيَةِ] قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ فِي [هَذِهِ‌] الْآيَةِ تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِ‌ [كَذَا] وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ‌ قَالَ [زَيْدٌ] نَحْنُ هُمْ ثُمَّ تَلَا بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ‌.

[3]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ [ع‌] فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّ خَيْثَمَةَ [حَدَّثَنِي‌] عَنْكَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنْ قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] بَلْ هُوَ


[1]. أورده المجلسي في بحار الأنوار ج 39 ص 292.

[2]. هذه الرواية تصدرت بالاسم الكامل لفرات على خلاف الترتيب الغالب في الكتاب و إذا ما لاحظنا أن الرواية الأولى من هذه السورة حسب الترتيب السابق لم يتصدر بالاسم الكامل أمكن القول باحتمال اختلال الترتيب و أن يكون هذه الرواية هي الأولى من السورة.

[3]. و في معناه أخرج الكليني في الكافي بسندين عن الباقر عليه السلام و هكذا أخرجه الصفار و محمّد بن العباس كما في البرهان.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست