responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 305

الرِّيشَةِ وَ أَثْقَلَ مِنَ الْجِبَالِ أَمَّا وَ اللَّهِ مَا حَلَا إِلَّا عَلَى أَلْسِنَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا خَفَّ إِلَّا عَلَى قُلُوبِ الْمُتَّقِينَ وَ لَا أَحَبَّهُ أَحَدٌ قَطُّ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ إِلَّا حَشَرَهُ اللَّهُ مِنَ [مَعَ‌] الْآمِنِينَ وَ إِنَّهُ لَمِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ حِزْبُ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ وَ اللَّهِ مَا أَمَرُّ إِلَّا عَلَى لِسَانِ كَافِرٍ وَ لَا أَثْقَلُ [ثَقُلَ‌] إِلَّا عَلَى قَلْبِ مُنَافِقٍ وَ مَا زَوَى [راو] عَنْهُ أَحَدٌ قَطُّ وَ لَا لَوَى وَ لَا تَحَزَّبَ وَ لَا عَبَسَ وَ لَا بَسَرَ [يسر] وَ لَا عَسَرَ وَ لَا قَصَّرَ [مضر نصر] [وَ لَا الْتَفَتَ‌] وَ لَا نَظَرَ وَ لَا تَبَسَّمَ وَ لَا تَحَرَّى [تجرى‌] وَ لَا ضَحِكَ إِلَّا صَاحِبُهُ وَ لَا [قَالَ‌] عَجِبَ لِهَذَا الْأَمْرِ إِلَّا حَشَرَهُ اللَّهُ مُنَافِقاً مَعَ الْمُنَافِقِينَ‌ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‌.

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ دَلِيلٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَاهُ [جاءوا] سِتَّةُ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فِي زَمَانِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا لَهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي تُكْثِرُ فِيهِ [النَّاسُ‌] وَ تُقِلُّ قَالَ عَمَّنْ تَسْأَلُونِّي قَالُوا نَسْأَلُكَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ أَمَا إِنَّكُمْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ رَجُلٍ أَمَرَّ عَنِ الدِّفْلَى وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ أَخَفَّ مِنَ الرِّيشَةِ وَ أَثْقَلَ مِنَ الْجَبَلِ أَمَا وَ اللَّهِ مَا حَلَا إِلَّا عَلَى أَلْسِنَةِ الْمُتَّقِينَ وَ لَا خَفَّ إِلَّا عَلَى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهِ مَا مُرٌّ إِلَّا عَلَى لِسَانِ كَافِرٍ وَ لَا ثَقُلَ عَلَى قَلْبِ أَحَدٍ إِلَّا عَلَى قَلْبِ مُنَافِقٍ وَ لَا زَوَى عَنْهُ أَحَدٌ وَ لَا صَدَفَ وَ لَا الْتَوَى [وَ لَا كَذَبَ وَ لَا حُوِّلَ احْوَالَ‌] وَ لَا ازْوَارَّ عَنْهُ وَ لَا فَسَقَ وَ لَا عَجِبَ وَ لَا تَعَجَّبَ وَ هِيَ [و لا] سَبْعَةٌ وَ عِشْرُونَ [ [سَبْعَةَ] عَشَرَ] حَرْفاً إِلَّا حَشَرَهُ اللَّهُ مُنَافِقاً مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَ لَا عَلِيٌّ [إِلَّا] أُرِيدَ وَ لَا أُرِيدَ [إِلَّا] عَلِيٌ‌ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‌.

[2]- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌


[1]. أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 291 و قال: الدفلى بكسر فسكون و فتح اللام: نبت مر، يكون واحدا و جمعا. و قوله: و لا علي إلّا أريد. أي كأنّه ليس إلّا ليتعرض الناس بالكلام و سوء القول فيه و لا يريد الناس إلّا إياه و لعلّ فيه تصحيفا.

[2]. تقدم في ذيل الآية 32 من سورة يونس ما يشبه الثلث الأخير من هذه الرواية و ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام.

ن: انكم تعلمون و لكني مجتمع. كذا و لعلّ الصواب: تعملون و لكني محتج. ضوى و انضوى يعنى مال.

ب: لم تجمع لأحد.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست