مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ.
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرٍ [أَبِي جَعْفَرٍ ع] قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ وَ ذَلِكَ حِينَ بَاهَى اللَّهُ بِفَضْلِنَا وَ بِفَضْلِ شِيعَتِنَا حَتَّى إِنَّا لَنَشْفَعُ وَ يَشْفَعُونَ قَالَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالُوا فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ.
[2]- قَالَ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّينَوَرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: قَالَ جَابِرٌ لِأَبِي جَعْفَرٍ [ع] جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ فِي فَضْلِ جَدَّتِكَ فَاطِمَةَ [ع] إِذَا أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ الشِّيعَةَ فَرِحُوا بِذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لِلْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ فَيَكُونُ مِنْبَرِي أَعْلَى مَنَابِرِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ اخْطُبْ فَأَخْطُبُ بِخُطْبَةٍ [خُطْبَةً] لَمْ يَسْمَعْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ بِمِثْلِهَا ثُمَّ يُنْصَبُ لِلْأَوْصِيَاءِ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ وَ يُنْصَبُ لِوَصِيِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي أَوْسَاطِهِمْ مِنْبَرٌ مِنْ نُورٍ فَيَكُونُ مِنْبَرُهُ [مِنْبَرُ عَلِيٍ] أَعْلَى مَنَابِرِهِمْ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ [يَقُولُ لَهُ] يَا عَلِيُّ اخْطُبْ فَيَخْطُبُ بِخُطْبَةٍ [خُطْبَةً] لَمْ يَسْمَعْ أَحَدٌ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِمِثْلِهَا ثُمَّ يُنْصَبُ لِأَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ فَيَكُونُ لِابْنَيَّ وَ سِبْطَيَّ وَ رَيْحَانَتَيَّ أَيَّامَ حَيَاتِي منبر [مِنْبَرَانِ] مِنْ نُورٍ ثُمَّ يُقَالُ لَهُمَا اخْطُبَا فَيَخْطُبَانِ بِخُطْبَتَيْنِ لَمْ يَسْمَعْ أَحَدٌ مِنْ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ بِمِثْلِهِمَا ثُمَّ يُنَادِي الْمُنَادِي [مُنَادٍ] وَ هُوَ جَبْرَئِيلُ ع أَيْنَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ أَيْنَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أَيْنَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ أَيْنَ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ أَيْنَ أُمُّ كُلْثُومٍ أُمُّ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا فَيَقُمْنَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا أَهْلَ الْجَمْعِ لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْمَ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ [وَ فَاطِمَةُ] لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ
[1]. في ر: حين لا و اللّه. أ: لاه و اللّه يفضلنا و يفضل. ب: لاه اللّه. و المثبت من خ.
[2]. في ب: ارجعي انظري ... لك و لأحد ... ارجعوا انظروا ... لحب فاطمة ... لحب فاطمة ... صدق اللّه و صدق رسوله[ أ: رسول اللّه] و صدق أولاده. ر: صدق اللّه العظيم.