responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 242

ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ [ص‌] كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ فَإِذَا قَامَ [مِنَ‌] اللَّيْلِ يُصَلِّي جَاءَ أَبُو جَهْلٍ وَ الْمُشْرِكُونَ يَسْتَمِعُونَ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا قَالَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ وَضَعُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَ هَرَبُوا فَإِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ جَاءُوا فَاسْتَمَعُوا [قَالَ‌] وَ كَانَ أَبُو جَهْلٍ يَقُولُ إِنَّ ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ لَيُرَدِّدُ اسْمَ رَبِّهِ [إِنَّهُ‌] لَيُحِبُّهُ فَقَالَ جَعْفَرٌ [ع‌] صَدَقَ وَ إِنْ كَانَ كَذُوباً قَالَ فَأَنْزَلَ [و أنزل‌] اللَّهُ‌ وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*.

وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ [قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا غُلَامُ بْنُ نَبْهَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْبَاسَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ‌] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ إِذْ نَظَرَ إِلَى حَيَّةٍ كَأَنَّهَا بَعِيرٌ فَهَمَّ عَلِيٌّ بِضَرْبِهَا بِالْعَصَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص [مَهْ‌] إِنَّهُ إِبْلِيسُ وَ إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْهِ شُرُوطاً ما [أَلَّا] يُبْغِضَكَ مُبْغِضٌ‌


[1]. أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 172 و ذكر رواية أخرى من علل الشرائع للشيخ ابن بابويه القمّيّ الصدوق أبو جعفر عن حسن بن محمّد بن سعيد عن فرات‌[ المصنّف‌] عن محمّد بن عليّ بن معمر عن أحمد بن علي الرملي عن أحمد بن موسى عن يعقوب بن إسحاق عن عمر بن منصور عن إسماعيل بن أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي هارون العبدي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: كنا بمنى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذ بصرنا برجل ساجد و راكع و متضرع فقلنا: يا رسول اللّه ما أحسن صلاته؟ فقال( ص): هو الذي أخرج أباكم من الجنة فمضى إليه عليّ عليه السلام غير مكترث فهزه هزة أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى و اليسرى في اليمنى ثمّ قال: لأقتلنك إن شاء اللّه فقال: لن تقدر على ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي، ما لك تريد قتلي؟! فو اللّه ما أبغضك أحد إلّا سبقت نطفتي إلى رحم أمه قبل نطفة أبيه و لقد شاركت مبغضيك في الأموال و الأولاد و هو قول اللّه عزّ و جلّ في محكم كتابه:( وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ).

البحار ج 39 ص 174. علل الشرائع 58 و 59.

ر: حدّثني. ن. فى نهاية الحديث الذي هو الأخير من هذه السورة حسب الأصل: صدق اللّه العظيم.

و أخرج رواية جابر الحسكاني في الشواهد بعين هذه الألفاظ مع زيادة أسطر في آخره.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست